وصف المدون

إعلان الرئيسية

الإعلامية التونسية المتألقة سونيا يونسي 

حوارات رمضانية مع إعلامية 


نرحب بالاعلامية المتميزة سونيا يونسي معنا و نشكرك جزيلا علي قبولك دعوتنا.

- عسلامة و عيشك على هذا الحوار اللطيف. 



 في البداية أريد ان اكتشف بدايتك في مجال الإعلام - ماذا كانت أولي محطاتك في المجال وهل كان حلمك دخول مجال الإعلام و النجاح به منذ الصغر ام الموضوع جاء مصادفة ؟ 

 - بالنسبة لبدايتي كانت كمقدمة لأحوال الطقس بقناة التاسعة في تونس وهي من أهم القنوات الخاصة ببلدي، ودخولي لمجال الاعلام كان حلما وكنت أعتبره فقط هواية، علما أني متحصلة على ماجيستير ادارة أعمال من الجامعة الكندية و باعثة مشروع رياضي ببلدي تونس. بالإضافة الى أنني اعلامية انا أيضا ممثلة شابة و درست مسرح في أهم الورشات التدريبية في تونس. 



 أريد أن نتحدث عن استقالتك المفاجأة بقناة الحرة و عودتك من امريكا و الاستقرار بتونس - ماذا كانت الاسباب وهل كان القرار سهل اختياره ام صعب وهل بعد مرور هذة الفترة من الزمن بعد استقالتك هل تشعرين بالندم ام مازلتي مقتنعة انه القرار الصحيح ؟ 

 - في الحقيقة اِستقالتي من قناة الحرة ليست مفاجأة بالنسبة لي، لأنه قرار اتخذته باقتناع و أعتبره شجاعا جدا، لان من يعشق هذه المهنة من الصعب عليه أن يتركها، لكن لكل منا قناعاته الخاصة و أولوياته، جدا سعدت بتجربتي في قناة الحرة التي تعلمت منها الكثير و بفضل الله نجحت فيها و برزت من بين زملاء كانوا سبقوني بسنوات خبرة في هذا المجال،  وهذا بحد ذاته يجعلني أشعر بالفخر لأن الموهبة هي أهم معيار. أنا بعد مرور هذه الفترة من الزمن ازددت اقتناعًا بالقرار الذي اتخذته،  لأنه فعلا رجعت لي روحي في بلدي الجميل تونس، عائلتي، أصدقائي و الحياة الاجتماعية الرائعة التي أنعم بها في بلدي والحمدلله. صحيح أحب الكاميرا لكن راحتي النفسية و سعادتي الداخلية أهم بكثير. 


 ماهي خططك في المستقبل وهل سنراكي قريبا تطلين علي شاشة التليفزيون لتقديم احدي البرامج قريبا ؟  

- بالنسبة للخطط في المستقبل  لدي الكثير من الأفكار الجميلة و الطموحة، لكن في النفس الوقت أحبذ أخذ المزيد من الراحة و الوقت و الأهم تأمل المشهد الحالي حتى أتمكن من إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. جاءتني عروض كثيرة لم أكن أتوقعها للعمل في تونس وخارج تونس و في محطات مهمة، وهذا أسعدني كثيرا رغم انني اعتذرت عنها كلها. 



 ماهي أصعب التحديات التي واجهتيها في بدايتك في مجال الإعلام – وما هي نصائحك لمن تريد الدخول في هذا المجال وكيفية مواجهة الصعوبات التي سيواجهونها ؟ 

- أصعب التحديات التي واجهتها هي أولا التحدي لذاتي، هو كيف سأنجح و أثبت نفسي في مجال لا يرحم ولا يتحمل المجاملة، تقديم الأخبار و تغطية الأحداث المهمة حول العالم و محاورة ضيوف مهمين بصفة يومية و على المباشر، مسؤولية كبيرة جدا لسيما أنني كنت الوحيدة من بين زملائي التي أتت من قناة محلية، زد على ذلك انا أول مرة أعيش الغربة و أسافر لوحدي و لبلد صعب كأمريكا. أشكر الله رغم كل الصعوبات نجحت، حتى في بداياتي كان البعض من أهل الصحافة و الاعلام ضد وجودي في المجال و يعتبرونني دخيلة على المهنة، لكنهم في الحقيقة حفزوني أكثر و جعلوني أحب فكرة أنني دخيلة و أصبحت أشعر بأنها ميزة و ليست عيبا لأن أهم شيء هو الموهبة.
و الحمدلله الآن أكبر النقاد في المجال الإعلامي أصبحوا يشيدون بأدائي و طريقة عملي و جديتي أمام الكاميرا. 
أنصح كل من تريد أن تدخل مجال الاعلام أن تثق بنفسها لأن الثقة بالنفس و الموهبة هما السلاح الحقيقي لإثبات الذات و النجاح و مواجهة كل العواقب و الصعوبات. 



 بما اننا مقدمين علي شهر رمضان المبارك نريد أن نعرف منك أبرز عاداتك التي تحرصي علي فعلها من مأكولات أو زينة للمنزل  أو زيارة الاهل و هكذا ؟ 

 - شهر رمضان له نكهة خاصة حين أكون محاطة بعائلتي في بلدي تونس اشتقت كثيرا للأجواء الرمضانية في تونس، دائما نحرص على ان نكون مجتمعين و نتقاسم كل شيء وبكل حب، بالنسبة للأكل أنا عادة أفقد بعض الكيلوغرامات من ميزاني لأنني لا أستطيع أن آكل كميات كبيرة و لست من محبي الحلويات، و أحاول دائما شرب الماء لأعوض النقص بسبب الصيام. 



 في ظل وباء كرونا و الصعوبات التي واجها العالم كله هل انتي متفائلة بالمستقبل القريب أم من الصعب اعادة الحياة الي وضعها السابق قريبا ؟ 

- أزمة كورونا من أصعب الأزمات التي يعيشها العالم و العودة الى الحياة الى وضعها السابق أتصور انها ممكنة لكن مازالت تتطلب  الكثير من الوقت، لنكن متفائلين و الله يحفظ كل الناس من المرض و يرحم كل الأموات ضحايا فيروس كورونا. 



 هل تري أي صعوبات خاصة تواجه المراءة في مجال الإعلام بالاخص في عالمنا العربي أم انه لافرق في التحديات والصعوبات التي يواجها الرجل والمرأة في مجال الإعلام ؟ 

 - المرأة للأسف في العالم العربي دائما تواجه تحديات و صعوبات أكثر من الرجل في مجال الاعلام، ربما بسبب العادات و التقاليد أو النظرة أو التفكير النمطي تجاه المرأة العربية التي تكون تحت الأضواء، لكن تبقى الكفاءة و المهنية هما من يحميان المرأة في كل المجالات. 



 أريد ان اعرف منك رأيك في مسألة جمال الإعلامية وهل هو فعلا المعيار الوحيد في اختيار الاعلاميات كما يعتقد البعض و ما رأيك في مصطلح الجميلات هل فقط يكفي جمال الشكل الخارجي – في وجهة نظري ان الجمال هو جمال الاسلوب و الرقي و الروح فما وجهة نظرك أنت ؟ 

 - الجمال ليس المعيار الوحيد لأن المشاهد سيراك اليوم جميلة و غدا جميلة و بعد غد جميلة ثم سيمل و يتعود على الشكل ثم يمل، أنا باعتقادي أهم شيء هو الكاريزما و قوة الحضور أمام الكاميرا، هل المذيعة حضورها و آدائها مقنع أم لا لأن الكاميرا لا ترحم و المشاهد ذكي جدا و لا يجامل. 
أنا أوافقك في وجهة النظر أن الجمال جمال الروح و رقي التعامل و تميز الأسلوب و الصدق و القبول و طبعا مع الموهبة تملك كل شيء. 



 في الختام أريد اشكرك جزيلا لحوارك الممتع معنا في موقع جميلات الإعلام العربي و نتمني لكي دوام التألق في حياتك و عملك.  
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button