إعلان الرئيسية

دور الاعلام العربي في إعادة تشكيل مفهوم الأناقة الشرقية






يعد الاعلام العربي أحد أبرز الأدوات التي أسهمت في تشكيل وعي الجمهور، ليس فقط في القضايا السياسية أو الاجتماعية بل أيضًا في الأمور المرتبطة بالثقافة والهوية والجمال، وفي السنوات الأخيرة أخذ هذا الاعلام على عاتقه مسؤولية إعادة تقديم الأناقة الشرقية بروح أكثر حداثة وعصرية، الأمر الذي شجع المشاهدين على اقتناء الأزياء الشرقية التي أصبح بامكانهم الحصول عليها بأسعار مناسبة باستخدام كوبونات الخصم مثل كود خصم اسوس ٥٠ الفعال على أرقى تصاميم الأزياء؛ مما عزز انتشار الذوق الشرقي بلمسة عالمية وبأسلوب يسهل الوصول إليه.

في هذا المقال، سوف نستعرض دور الاعلام العربي في تطوير مفهوم الأناقة الشرقية وتأثيره على الذوق العام، ودوره في دعم الهوية الشرقية وسط التغيرات العالمية المتسارعة.



  • دور الاعلام العربي في بناء صورة جديدة للأناقة


لعب الاعلام العربي دورًا مركزيًا في إعادة تقديم الأناقة الشرقية بصورة أكثر توازنًا بين الحداثة والأصالة، فبرامج الموضة على القنوات العربية، المجلات المختصة، والإعلانات التجارية، بدأت تروج لصورة المرأة الأنيقة التي تجمع بين الذوق المعاصر والقيم التقليدية، كما أصبحت العبايات المطرزة والقفاطين المزخرفة تظهر بشكل متكرر في الإنتاجات الاعلامية ولم تعد حكرًا على المناسبات الدينية أو الرسمية.

وجعل هذا التوجه الجديد من الأناقة الشرقية نموذجًا يحتذى به وليس مجرد رد فعل على الموضة الغربية، حيث أصبحت الفتيات العربيات يرون في الاعلام شخصيات ملهمة تعبر عن ذوقهن المحلي وهويتهن الثقافية من دون الحاجة للتقليد الأعمى لرموز الموضة العالمية. 

كما ساهم توفر العروض الترويجية المخصصة للمستخدمين الجدد مثل كود علي اكسبرس اول طلب في تسهيل الوصول إلى أزياء تجمع بين الطابع الشرقي واللمسة العصرية؛ مما يعزز من ثقة الشابات العربيات في اختياراتهن وأناقة هويتهن.



  • دور التلفزيون والمنصات الرقمية كوسيط للأناقة الشرقية


تلعب القنوات التلفزيونية العربية دورًا كبيرًا في صياغة الذوق العام خاصةً في فترات الذروة الرمضانية، حيث تظهر الأزياء الشرقية بقوة في المسلسلات والبرامج، وفي تلك الإنتاجات يقدم الزي الشرقي كرمز للأناقة والفخر الثقافي وليس كعنصر تراثي جامد، وبجانب التلفزيون ظهرت المنصات الرقمية بقوة لتكون مساحة حرة تتيح للمصممين والمؤثرين العرب إبراز تصاميمهم ورؤاهم الخاصة.

وقد ساهم هذا التوسع الرقمي في وصول الاعلام العربي إلى شريحة واسعة من الجمهور وخاصةً الشباب الذين يبحثون عن نماذج تحتفي بأصالتهم وتتماشى مع ذوقهم الحديث، وأصبحت منصات مثل "يوتيوب" و"إنستغرام" و"تيك توك" مسرحًا مفتوحًا للعرض والابتكار، وساعدت على ظهور عدد كبير من المؤثرين الذين يعكسون الأناقة الشرقية بأساليب مرنة وقابلة للتطبيق في الحياة اليومية.

كما ساعدت العروض التسويقية الرقمية مثل كود خصم تيمو ثاني طلب الذي يوفر تخفيضات تصل إلى 85% على الملابس والحقائب والإكسسوارات، في تعزيز هذا التوجه من خلال توفير خيارات أنيقة ومميزة بأسعار مناسبة للجميع.



  • دور الاعلام كجسر بين التراث والحداثة



يتميز الاعلام العربي بقدرته على الدمج بين الجذور الثقافية والتطور العصري خاصةً فيما يخص الموضة والأزياء، فبدلًا من تقديم التراث في صورته الجامدة، بدأ الإعلام يظهره كعنصر متجدد يمكن تطويعه وإعادة توظيفه، وهذا ما نراه في تغطية أسابيع الموضة التي تقام في عواصم عربية كدبي، بيروت، أو الرياض، حيث يبرز المصممون المحليون تصاميم تمزج بين الروح الشرقية واللمسة العالمية.

والمثير للاهتمام أن الإعلام لا يقتصر على إبراز النماذج الفاخرة فقط، بل يسعى أيضًا إلى تسليط الضوء على الأزياء البسيطة التي تناسب المرأة العربية في بيئتها اليومية، مما يعزز مفهوم الأناقة المرتبطة بالراحة والهوية في آن واحد، وتعزز وهذه الرسالة المتوازنة ثقة المرأة العربية في أسلوبها واختياراتها، وهي رسالة يوجهها الاعلام بذكاء عبر محتوى بصري وجذاب ومتعدد الوسائط.




  • دور الاعلام العربي في تمثيل المرأة الشرقية بصورة عصرية



ساهم الاعلام العربي في رسم ملامح جديدة للمرأة الشرقية من خلال عرضه المستمر لنماذج نسائية عربية ناجحة سواء في مجال الأزياء أو الاعلام أو الفن، فلم تعد الأناقة حكرًا على النحيفات أو النمطيات بل أصبحت شاملة تعكس تنوع الأجسام والأذواق والأعمار، وهذا بدوره أتاح مساحة أوسع لتقبل الشكل المختلف للأناقة الشرقية والذي لا يتبع بالضرورة مقاييس الجمال الغربية.

كما منح الاعلام المرأة المسلمة، وخاصةً المحجبة، فرصة للظهور كرمز للأناقة والتميز بعيدًا عن الصور النمطية التي كانت تختزل فيها لسنوات، فنرى اليوم مذيعات عربيات محجبات يظهرن بأناقة واضحة على الشاشات ويرتدين تصاميم تعبر عن ثقافتهن بروح عصرية، وهو أمر ساعد في ترسيخ مفاهيم جديدة عن الجمال الشرقي المتنوع.




  • دور الاعلام دعم المصممين العرب وترويج الهوية المحلية



من أبرز مساهمات الاعلام العربي في إعادة تشكيل الأناقة الشرقية هو دعمه المتزايد للمصممين المحليين والناشئين، فمن خلال التقارير الصحفية، المقابلات، والفقرات المخصصة في البرامج، أصبح لدى هؤلاء المصممين مساحة لعرض أعمالهم والتواصل مع جمهور واسع يهتم بكل ما هو محلي وأصيل.

ولم يكن هذا الاهتمام الاعلامي متاحًا قبل عقد أو اثنين، لكنه الآن بات جزءًا من استراتيجية واضحة تهدف إلى إبراز الهوية العربية من خلال الموضة، كما بدأت مؤسسات اعلامية كبيرة تنظيم مسابقات لدعم الابتكار في مجال الأزياء مع توفير تغطية اعلامية تسهم في شهرة الفائزين وتوسيع سوقهم، وهذا كله يصب في صالح تعزيز حضور الأناقة الشرقية في المشهد العربي والعالمي.


في النهاية، لا يمكن إنكار أن الاعلام العربي قد لعب دورًا مهمًا في إعادة تعريف الأناقة الشرقية ليس فقط كمفهوم بصري بل كجزء من الهوية الثقافية، فمن خلال عرضه المتوازن والمستمر لمحتوى يجمع بين التراث والحداثة، وبين الأصالة والانفتاح، تمكن من بناء صورة جديدة للأناقة تحترم الجذور وتواكب العصر.

وبينما يتطور المشهد الاعلامي يومًا بعد يوم تبقى مسؤولية تعزيز هذا المفهوم قائمة على عاتق الاعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى، الذين بإمكانهم أن يجعلوا من الأناقة الشرقية لغة فخر وانتماء يتردد صداها في كل بيت عربي.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button