إعلان الرئيسية

الإعلامية السورية دانا عواد

 

دانا عواد هي الأكثر تميزاً بين بنات جيلها على شاشة قناة سما الفضائية السورية.. تمتلك طاقة من الإبداع .. أفكارها تعبر عن أحلام وطموحات تسكن في وجدانها وعفويتها مفتاح نجاحها واستمرارها في العمل.. تعد حالياً من أبرز الوجوه الأنثوية التي تتمتع بحضور وتجربة غنية أكسبتها الشهرة وثقة المشاهدين وهذا الأمر لم يأت بمحض الصدفة فقد كانت دانا فارسة ماهرة تألقت في ميادين الرياضة، ولا تخفي عشقها اللامحدود للرياضة التي أعطتها الكثير ومازالت تنهل من معينها.. معها كان هذا الحوار لتقديم ملامح وجه تلفزيوني من الجيل الجديد..

 

دانا عواد

 

*- الإعلام مجال مهني صعب جداً .. فلماذا إحترفت دانا عواد الإعلام الرياضي؟ ومن الذي شجعك على دخول المهنة ..؟


لأنني أعشق الرياضة وأهتم وأتابع أدق التفاصيل فيها منذ الطفولة ففي عام ال ٢٠٠٠ كنت فارسة في نادي باسل الأسد للفروسية في الديماس وكانت عائلتي هي الداعم الأول لذلك  لكنني لم أتابع بسبب الدراسة فقررت أن يكون مستقبلي في الإعلام الرياضي

 

*- هل تشجعين وجود العنصر النسائي في وسائل الإعلام الرياضية؟ 


لا شك أن المرأة استطاعت أن تثبت وجودها في كافة مجالات الحياة وأبدعت في ذلك ويأتي هذا الإبداع نتيجة إصرارها على بلوغ الكمال في كل شيء فقد كانت القنوات الرياضية مقتصرة على الكادر الرجالي فقط كون الرجل يبدي اهتماماً وتشجيعاً خاصاً للرياضة بكل أنواعها ولكن في السنوات الأخيرة رأينا المرأة تغزو هذه القنوات لتبحث عن التميز والتفرد ونجحت في رسم صورة متناسقة وكاملة عن دورها في نشر الوعي الرياضي عن طريق عملها في هذا المجال ولم تعد الإعلامية الرياضية قارئة لنص نشرة الأخبار الرياضية فقط بل تحلل وتطرح المشكلات الرياضية وقضايا الساعة بكل شفافية وموضوعية وهذا ما جعلها تتميز في مجالها.

 

*- ماهي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشوارك مع قناة سما الفضائية؟


بالنسبة للصعوبات كما نعلم أن الاعلام هي مهنة المتاعب ولا يخلو الأمر من بعض العراقيل ولكن في المجمل الوضع جيد

 

*- هل سنرى يوما ما معلقة رياضية أم هذا أمر مستحيل بحد رأيك؟ ولماذا؟


في الآونة الأخيرة رأينا مدربة وحكم في كرة القدم السورية فهذا الأمر ليس مستحيلا أنا مع أن تدخل المرأة في جميع المجالات ولكن كمعلقة لا أشجع ذلك لأن التعليق بحاجة لانفعال قد لا يليق بفتاة أنا ضد أي شيء يفقد الفتاة أنوثتها..

 

*- بماذا تنصحين خريجات كليات الإعلام؟ وماذا يستطعن فعله كي يصبح لهن دور في الساحة الإعلامية الرياضية في الوطن العربي؟


أنصح خريجات الاعلام بأن يدخلن مجال الاعلام الرياضي بقوة و دون تردد والتدرب على المهنة على أرض الواقع إضافة إلى الجانب النظري لأن العمل على أرض الميدان يضفي المزيد من الخبرة.

 

*- لماذا ترتبط الرياضة بالرجل دائماً فمن النادر أن نجد مذيعة تهوى هذا المجال؟


في الزمن الماضي كانت الرياضة والاعلام الرياضي حكراً على الرجال فقط ولكن رأينا اليوم الكثير من البطلات السوريات في البطولات المحلية والدولية وبعضهن وقفن على منصات التتويج ونرى أيضاً شاشاتنا السورية و العربية وأخص بالذكر قنوات البي أن سبورت الرياضية يوجد فيها العديد من المذيعات وهذه خطوة جيدة فلا أعتقد أنّ الرياضة والإعلام الرياضي مازالت ترتبط بالرجال فقط..

 

- كيف تجدين الإعلام الرياضي مقارنة مع واقع الرياضة السورية؟


على الرغم من وجود البرامج الرياضية على شاشاتنا الوطنية إلا أنها لا تستطيع مواكبة وتغطية جميع الرياضات حيث نرى التركيز على بعضها ككرتي القدم والسلة في بعض الأحيان أتمنى في المستقبل إحداث قناة تلفزيونية متخصصة بالرياضة فقط أسوة بجميع الدول لنستطيع من خلالها تسليط الضوء على جميع الرياضات السورية

 

- كيف تتصورين مستقبل الصحافة الرياضية أو نوعية التطور الذي يمكن أن يحدث لها في ضوء سهولة انسياب المعلومات والأخبار عبر شبكة الانترنت ؟


أتصور أن مستقبل الصحافة الرياضية في سورية سيختلف كثيراً عن واقعه الحالي بسبب زيادة عدد الصفحات الرياضية وبالتالي زيادة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الملاحظ اليوم إقبال واهتمام الشباب المتزايد بواقع الرياضة المحلية خصوصاً وأتمنى للإعلام الرياضي أن ينهض إلى أعلى المستويات بدخول إعلاميين شباب وشابات جدد إلى هذه المهنة.
 
 

*- يقولون عنك: "لا تقبلين إلا أن تكوني في المقدمة".. لماذا؟


أن يكون الإنسان في المقدمة، فهذا يتطلب جهداً وتفانياً وإخلاصاً في العمل وأنا أحاول ذلك.. وعند الدخول في أي مجال يجب أن أعرف تفاصيله وقضاياه وأدق الأمور فيه حتى أستطيع المنافسة..

 

*- هل تمارسين الرياضة؟


بين الحين والأخر للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية

 

*- ما اللعبة التي تتابعينها؟


أتابع كرة القدم بشغف وأهوى ركوب الخيل إنها هوايتي المفضلة

 

*- والفريق الذي تشجعينه؟


أشجع فريق الجيش على المستوى المحلي وأما على المستوى الأوروبي فأنا أشجع نادي برشلونة الإسباني وأعتبر أن الدوري الانكليزي من أجمل الدوريات الأوروبية التي تستحق المتابعة

 

 *- هل تستفيدين من أخطائك؟


نعم فلولا الأخطاء ما عرفنا الصواب.. الخطأ أن لم نتعلم منه سوف نعيد ارتكابه والشخص الذي يحب أن يكون بالمقدمة يجب أن لا يكرر نفس الخطأ أكثر من مرة بل يجب أن يكون الخطأ درساً لكي لا يتكرر ولكي يدفعنا للأمام

 

*- ما هي علاقتك بالمكياج والازياء والأناقة ؟


اهتم بالمكياج والأناقة والأزياء باعتدال وبشكل غير مبالغ به وأنا برأيي الجمال الحقيقي في أن يكون الأنسان صادقاً مع نفسه ومقتنعاً أنّ الجمال هو جمال الروح..

 

*- لو أننا امتطينا جياد أحلامك فإلى أين ستحملنا؟


إلى الآن حققت جزءاً صغيراً منها.. طموحاتي ليس لها حدود فما دمت أحيا على هذه الأرض ستبقى تزداد وتكبر يوماً بعد يوم وسأسعى دائماً لتحقيقها
 

 

قام بأجراء الحوار الاعلامي صفوان الهندي

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button