إعلان الرئيسية

الف ليلة وليلة

بقلم الاعلاميه منى الطوير


يحكى أن
أنة وقت الآذان والديك أعلن قبل المنابر .. وأنتهت .قصة شهرزاد .
وزيرة الملك .. والملك شهريار .لايزال على عهدة ووعدة يقتل كل امراءه يتزوجها من بعد قضاء ليلتة .
وقد تم له ما أرده ... الامع الوزيرة شهرزاد.
وأعاد التاريخ نفسة..!!
بنفس عمق النرجسية .. وحب السيطرة والإملاء
ولكن الزمان كان غير الزمان والمكان
غير المكان فالكل اضحى سواسية .. عدى مسك الختام !!
فبعد عصوراً نشأت ( هى )
وبنفس الحضور أنوجد (هو )
فتاة فى مقتبل العمر .. وسن واعمار الزهر
جُل حلمها .. أسرة تبنيها .. وبكل الرحمة تحتويها ..حتى وان أنحرمت..
فتلك فحوى روايتنا .. وأبجديات قصيدتنا .. وطلاسم خواطرنا
(هى )
نشأت وخطت خطواتها الأولى .. بالشمال وإصرت على أن يكون كتابها باليمين لا بالشمال.
صّلت فرضها .. وخافت ربها .. وأرضت أهلها
كانت مثالاً.. للدراسة
كانت خيالاً.. وحساسة
كانت منالا .. للفراسة
دار الزمان دورتة .. كعادتة
وعج المكان بثورته وقّامتة
وظهر الحبيب ... واتى النصيب
ومرت الأيام .. وتوالت الأعوام
و(هى ) تتلاشى عثرات (هو )
استمرت بوضوح ... دون ان تبوح بألمها والجروح
وتراكمت السنين ... والتعب والأنين ومن حين .. الى حين .
تردد. الى متى ...وأين
مسافات الجفى طالت وتاهت سكة الوافين
على شان الذى لاجلة صبرنا والعطايا دين
تعًِبنا وقلنا بالخافى بسيطة نحتسب أجرين
نبيع الروح لويدرى ونصبر لو طباعة شين
وابتدى المشوار يخّطو لنا كل ما مر الى ان وصلنا عقد من الزمان وثلاثة سنين من الشد والحط وكأنها مكافئة عشر سنين وثلاث بالمتر
كنت احلم بالضنا ..لأحقق حلمى والهنا
يبقى. السفر وأن طال مشوار دربة
فية الكثير أمن الفوائد للإنسان
فية اكتشفت أشياء كثيرة وصعبة
بذل وعطاء .. واجحود وإحسان
وفية الذى حٌبك يوازية حٌبة
وفية الذى يمشي على كل الألوان
انها الصراحة أيها الاحبة وكأنى استلم مكافئة التقاعد الإلزامي
نكران وجحود ... وجمود وصدود
وتًغير جذرى .. يقتلة البرود
ضاعت الذمم والعهود ..
وضٌعت بينى وضاق بي الوجود ..
عندما جّرت العيون وانهارت بي السدود
قررت .أعود وقلت بصّبر وادرارى
وأصبر على صدمة فوادى بخّلة
يمكن يجى لة عذر رغم انهيارى
وإلا يتغير حالنا والأمر لله
وبعد اتخاذى للقرار روحت دارى
قام وصدمنى وصدمه العمر كلة
احساس قاتل وشعور غريب وصدمة عنيفة
اختاروا من الألقاب ماشئتم ...!!
لم أملك توازنى فقد خارت قّواى
وقمت أتساءل هل يعقل هذا .. ؟؟
هل فعلاً كل شي حقيقى ... ام هو كابوس ولكنى لم استفيق من ذلك الحلم المزعج
أصبحت أتأمل الوجود تارة ..
وأستشف واتطقس أخبارة ..
فلا ليله ليلى ولا نهارى نهارة
وهنا لا بد أن أكون .. فلا مجال للظنون
فقد مسنى الضر .. وروادنى الجنون
فبعد ماذُبح الوصال .. لم يتبقى سوى الانفصال
وقبل ختم المقال ..
سبحان من غير الأحوال
وقبل أن يرفع الاذان أعلن الديك الصياح .. وانتهى الكلام المباح .. ومعة كانت نهاية شهريار وبداية شهرزاد لألف ليله وليلة
 

بقلم الاعلاميه منى الطوير
منى الطوير
منى الطوير
حسابها الشخصى على الفيسبوك من هنا 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button